بالرغم من أن السفر إلى الفضاء قد يعرض الروادالي بعض الإشعاعات غير
المألوفة على الأرض قد تسبب الكثير من الأمراض مثل السرطان والقلب وتشير دراسة أميركية إلى أن هذا لا يتسبب في وفاتهم مبكرا. وقام الباحثون بمقارنة بيانات رواد
فضاء ذكور أميركيين وبعض من الرجال، على نفس مستوي اللياقة والثراء
وقد حظوا برعاية صحية ورياضيين محترفين ايضا . وكتب الفريق المسئول عن البحث في دورية "الطب
المهني والبيئي" أن رواد الفضاءعادة يتسمون بقدر عالي من التعليم واللياقة البدنية، مقارنة بباقي الناس . وقد ربطت بعض الأبحاث السابقة هذه المهنة وانخفاض فرص الموت المبكر.
لكن "روبرت رينولدز" الذي شارك في الدراسة من "مركز أبحاث الوفيات" قال إن الكثير من الدراسات السابقة بشأن معدلات الوفاة بين
رواد الفضاء، لم يتم وضعها في الحسبان المتطلبات العقلية والبدنية لهذه المهنة.
وقام الباحثون بمقارنه معدلات الوفاة بين رواد الفضاء الذكور ولاعبي كرة السلة
والبيسبول المحترفين . وتبين أن
كل من رواد الفضاء والرياضيين تقل احتمالات تعرضهم للموت المبكر عن باقي الناس .
وكشفت الدراسة أن رواد الفضاء تزيد فرص وفاتهم بسبب حوادث أو
أسباب أخرى خارجيه ، وتقلل امراض القلب وغيرها الإحتمالات من أسباب
الوفاة الطبيعية. وقد أظهرت بعض نتائج الدراسةأن التعرض للإشعاع قد لا يؤدي إلى الوفاة المبكرة ، بسبب مشكلات في القلب أو
أنواع معينة من السرطان. وقد تبين أن احتمالات وفاة رواد الفضاء بسبب أمراض
القلب تقل عن لاعبي كرة السلة والبيسبول المحترفين، في حين تساوت احتمالات
الوفاة بسبب السرطان بين المجموعتين. و الدراسة لا تهدف لتحديد ما إن كان
السفر إلى الفضاء يؤثر مباشرة على صحة الإنسان أو كيفية حدوث هذا التأثير.
كما أنها لم تقم بدراسة معدلات الوفاة بين رائدات الفضاء والرياضيات الإناث.
مواقع التواصل